كورونا (كوفيد 19) وأثرها على الفرد والمجتمع
أثرت جائحة كورونا على كل جوانب حياتنا اليومية في جميع أنحاء العالم، تستحق الأسرة اهتمامًا خاصًا خلال الأوقات العصيبة باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع، بعض العائلات قد يكون لديها موارد كافية للتقارب أثناء تدابير الإغلاق، بينما عانت أُسر أخرى من فقدان الوظائف والعزلة الاجتماعية ودرجة من درجات الاكتئاب.
عندما تكون والدًا أو والدة غالبًا تنزلق الرعاية الذاتية إلى أسفل القائمة وعندما يكون الأطفال في المنزل والتوتر ينفذ فإنه أكثر أهمية من أي وقت آخر.
حكمة أساسية: بالنسبة للوالدين فإن إعطاء الأولوية لرفاهيتك يفيد عائلتك بأكملها
الرعاية الذاتية: هي محافظة الفرد على صحته الشخصية فهي أي نشاط سواء كنت فرد أو أسرة أو مجتمع بنية تحسين الصحة واستعادتها ومعالجة المرض أو الوقاية منه، وتشمل الرعاية الذاتية كل القرارات الصحية التي يتخذها الناس لأنفسهم أو لأسرهم للحصول والبقاء على صحة سليمة جسديًا وعقليًا مثل ممارسة الرياضة للحفاظ على اللياقة البدنية وسلامة العقل وكذلك الأكل جيدًا والمداواة والمحافظة على النظافة الجسدية وتجنب المخاطر التي تضر بالصحة لتجنب المرض ، والرعاية الذاتية هي أي فعل نقوم به بهدف تحسين صحتنا النفسية أو البدنية أو العاطفية.
- أهمية الرعاية الذاتية:
- زيادة الثقة بالنفس وذلك عندما نخصص بعض الوقت أو أفعال أو روتين معين نرسل رسالة غير مباشرة للعقل أنه محور اهتمام وذو قيمة فترتفع الثقة بالنفس ويزداد الاحترام لها.
- ارتفاع المناعة ضد الأمراض حيث أن الكثير من الدراسات أثبتت أن الرعاية المستمرة للذات تعتبر أقوى مناعة ضد الأمراض.
- زيادة المعرفة بالنفس فعندما نقوم ببعض الأنشطة لأنفسنا فقط نستثمر وقتنا في معرفة واكتشاف أنفسنا باستمرار وينتج عن ذلك خيارات أفضل في الحياة.
- زيادة الإنتاجية: نحن عندما يكون لدينا القدرة على الحفاظ على صحتنا النفسية والعقلية والبدنية سنبدأ بالتركيز على إنتاج أفضل وأكثر.
- طرق الرعاية الذاتية:
الرعاية الذاتية لا تقتصر فقط على الاسترخاء لأن الاهتمام بالذات هو نظام كامل نؤسسه ونتبعه يوميًا:
- تقسيم الوقت جيدًا.
- الاهتمام بالنظام الغذائي (نظام الأكل).
- النوم بانتظام وبفترات مناسبة.
- ممارسة الرياضة يوميًا
- أخذ عطلة من كل شيء.
- تعلم أن تقول لا (فكرة الموافقة).
- ممارسة ببعض الأنشطة بمفردنا.
- مكافأة النفس بأن نكافئ أنفسنا بشراء هدية.
- خلق التوازن في حياتنا في أوقات العمل.
- الرعاية النفسية الذاتية حب الذات.
- مجالات الرعاية الذاتية:
- الرعاية الذاتية النفسية.
- الرعاية الذاتية العاطفية.
- الرعاية الذاتية الروحية.
- الرعاية الذاتية في مجال العمل.
- الرعاية الذاتية النفسية: قراءة شيء له علاقة بالعمل.
- كتابة وتدوين اليوميات.
- الذهاب بشكل إرادي لرؤية طبيب نفسي.
- تخصيص وقت للتأمل الذاتي.
- تصوير المشاعر.
- ملاحظة التجربة الداخلية والأحلام والأفكار.
- اتخاذ خطوة لتقليل التوتر في الحياة.
- القيام بما نستطيع إتقانه.
- القيام بأمور جديدة مثل الذهاب إلى معرض أو متحف فني.
- مشاركة الآخرين جوانبنا المختلفة.
- قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق.
- أن نقول لا للمسؤوليات الإضافية بعض الأحيان.
- الرعاية الذاتية العاطفية: قضاء بعض الوقت مع الآخرين.
- البقاء على اتصال مع الأشخاص المهمين في حياتنا.
- معالجة النفس بلطف (الحوار الداخلي الداعم).
- الشعور بالفخر من الذات.
- القيام بالبحث عن الأشياء التي تضحكنا.
- إعادة قراءة الكتب المفضلة.
- البحث عن أنشطة الراحة والأشياء والعلاقات.
- السماح للنفس بالبكاء.
- التعبير عن الغضب بطريقة بنّاءة.
- العب مع الأطفال.
- الرعاية النفسية في مجال العمل: المشاركة في مشاريع أو مهام.
- تخصيص وقت لإنجاز المهام.
- أخذ وقت للدردشة مع زملاء العمل.
- أخذ الوقت لتناول الغداء.
- الحصول على إشراف أو استشارة منتظمة.
- ترتيب مكان العمل بحيث يكون مريح.
- وضع حدود مع العمال والزملاء.
- امتلاك مجموعة دعم القرآن.
- التفاوض على احتياجاته.
- العلاقة بين التكييف والعناية الذاتية:
- التعاطف مع الذات.
- التقبُّل.
- عدم اللوم والانتقاد.
- الاهتمام.
- كيفية تقدير الذات والثقة بالنفس:
- ممارسة الرعاية الذاتية.
- تقبل عيوب النفس كما هي فلا يوجد أحد مثالي.
- مكافأة النفس والاحتفال بالإنجازات والنجاح في الحياة.
- التعلم من الأخطاء وعدم الاستسلام لفكرة جلد الذات ومساعدة النفس على التعلم من أخطائها.
- ألا نرى أنفسنا من خلال الآخرين ووجهة نظرهم فالأولى مبادئ تقدير الذات تعتمد على رؤيتنا لأنفسنا.
- وأخيرًا:
مفهوم تقدير الذات هو مدى رضانا عن أنفسنا وتقيمنا واحترامنا لها وكيف نرى أنفسنا وتقديرها ويشمل درجة الثقة بالنفس.
